I Advertise with us I
I Sponsored Articles I
I Partnerships and Event I
I Press Release I
I Contact Us I

Discover Qatar-Media.tv

Your guide to prosperous synergies between Qatar and the French Riviera. Dive into how we bring together actions, opportunities, and events to create enriching connectivity.

5 خطايا تسببت بسقوط مبكر لـ “نسور قاسيون” من آسيا 2019
أبرز الخروج المبكر للمنتخب السوري أحد أبرز المنتخبات التي رشحت سابقاً للمنافسة على كأس آسيا 2019 المقامة حالياً في الإمارات وتمتد حتى مطلع فبراير المقبل، 5 خطايا قاتلة تعرض لها "نسور قاسيون" كانت وراء النتائج المتواضعة التي حققها في دوري مجموعات النسخة الحالية، بدايةً من التعادل أمام فلسطين في الجولة الأولى "0-0"، والخسارة أمام الأردن "0-2" في الجولة الثانية، وأخرها التعثر أمام أستراليا أمس بالخسارة بهدف في الوقت بدل الضائع "2-3"، خصوصاً أن الجماهير السورية كانت تعول على هذه المشاركة للتعويض عن خيبة الآمال ببلوغ مونديال روسيا 2018 التي جاءت على يد الاستراليين في الملحق الآسيوي في 2017. وترصد "الإمارات اليوم" الأخطاء الخمس التي أودت بالوداع المبكر لـ "نسور قاسيون" وخروجهم من دوري مجموعات كأس آسيا 2019 بعد أن كان المنتخب السوري من الأسماء التي رشحت للسير بعيداً في البطولة. 1ـ التخلي عن خدمات أيمن حكيم دفع المنتخب السوري ضريبة غالية بتخلي الاتحاد السوري لكرة القدم عن خدمات المدرب الوطني أيمن حكيم الذي سبق له قيادة "نسور قاسيون" في تصفيات كأس العالم، وقيادته المنتخب لإنجازٍ غير مسبوق بتاريخ الكرة السورية، بعد أن نجح السوريون وللمرة الأولى تاريخياً في بلوغ الملحق الآسيوي قبل الوداع أمام أستراليا في نوفمبر 2017 بعد مواجهتين انتهت ذهاباً بالتعادل "1-1"، قبل الخسارة في مواجهة الإياب بعد شوطين إضافيين "1-2". 2ـ التعاقد مع مدرب خسر أمام النسور لم يتنبه الاتحاد السوري لكرة القدم أن منتخب "نسور قاسيون" الذي سبق له الفوز على نظيره منتخب سنغافورة في مناسبتين في خريف العام 2015 ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم تحت قيادة المدرب الوطني فخر إبراهيم، بواقع "1-0" ذهاباً و"2-1" إياباً حين كان المدرب الألماني بيرند شتانغه مدرباً لسنغافوره، خصوصاً أن الاتحاد السوري تعاقد في فبراير الماضي مع شتانغه الذي سبق له أن درب منتخباً خسر أمام السوريين. 3ـ أزمة الخطيب
استبعد المدرب الألماني بيرند شتانغه صانع ألعاب المنتخب السوري فراس الخطيب بسبب تقارير طبية من القائمة النهائية للمنتخب، مما كشف عن وجود نقطة ضعف على صعيد مركز صانع الألعاب الذي لطالما شكل سابقاً نقاط قوة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم خصوصاً تلك التي لعبت في عام 2017 حين تم دعوة الخطيب إلى المنتخب. 4ـ غياب الجانب البدني غياب الجانب البدني أثناء قيادة المدرب الألماني شتانغه أثر كثيراً في المستوى الذي ظهر به "نسور قاسيون" في كأس آسيا 2019  مقارنة بالصورة التي بدى عليها المنتخب في 2017، وذلك وفقاً لما أكده مصدر في بعثة المنتخب السوري لـ "الإمارات اليوم"، في تعقيبه على التدريبات الأولى للمدرب فجر إبراهيم قبيل مباراة استرالياً، بقوله "لم نتدرب بمثل هذا المستوى من الناحية البدنية منذ أكثر من ستة أشهر". 5ـ عودة الروح المتأخرة رغم إقالة الاتحاد السوري لكرة القدم للمدرب الألماني شتانغه، والتعاقد مع المدرب فجر إبراهيم قبيل أيام من المواجهة المصيرية أمام استراليا، وتأكيد المدرب إبراهيم في أكثر من مناسبة إن جل عمله تركز على الجانبين البدني والذهني نحو ضمان عودة "روح قاسيون" والتي تكاملت باستعادة ذات التشكيلة التي خاضوا بها الملحق الآسيوي سابقاً، إلا أن "عودة الروح" جاءت متأخرة خصوصاً أن السوريين الذين قدموا على مدار 75 دقيقة أداء لافتاً أمام الاستراليين دفعوا ضريبة الاجهاد البدني في الوقت بدل الضائع بتلقي شباكهم لهدف قاتل.