I Advertise with us I
I Sponsored Articles I
I Partnerships and Event I
I Press Release I
I Contact Us I
>> Qatar on French Riviera <<

Discover Qatar-Media.tv

Your guide to prosperous synergies between Qatar and the French Riviera. Dive into how we bring together actions, opportunities, and events to create enriching connectivity.

كيف ترى إسرائيل الانتشار الإيراني بعيد المدى بسوريا؟
قال وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم (الجمعة) إن إيران تبطئ من انتشارها البعيد المدى في سوريا، وهو ما عزاه إلى تدخل الجيش الإسرائيلي وأزمة اقتصادية تحيق بطهران بعد تجديد فرض العقوبات الأميركية عليها.
وتؤكد إسرائيل مرارا أن إيران هبت لمساعدة النظام السوري في الحرب الأهلية لأسباب من ضمنها إقامة حامية عسكرية دائمة بسوريا، بما يشمل إقامة مصانع للصواريخ المتطورة وقواعد جوية وبحرية.
ونفذت إسرائيل عشرات الضربات الجوية في سوريا مستهدفة عمليات لنقل سلاح وقوات إيرانية وميليشيا «حزب الله» اللبناني. وغضت روسيا الداعمة للنظام السوري الطرف عن معظم التحركات الإسرائيلية.
وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في مقابلة نشرتها صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن «الإيرانيين قلصوا نطاق نشاطهم في سوريا». وأضاف أنه ليس «هناك نشاط في هذه المرحلة» في جهود إيران لبناء مصانع لإنتاج الصواريخ على أراضي سوريا.
وقال ليبرمان: «لم يشيدوا ميناء في سوريا وليس لهم مطار هناك، لكنهم لم يتخلوا عن الفكرة. يواصلون التفاوض مع النظام على إقامة مواقع عسكرية في سوريا».
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: «السبب الرئيسي وراء هذا التوقف هو عملنا الشاق اليومي في سوريا».
وإيران داعم أساسي لرئيس النظام السوري بشار الأسد خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات، وأرسلت إلى سوريا مستشارين عسكريين وكذلك أسلحة ومقاتلين.
وهذا الأسبوع، زار وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي دمشق وقال إن بلاده ستبقي على وجودها في سوريا. ووقع البلدان اتفاقا للتعاون الدفاعي تتضمن بنوده إحياء الصناعات العسكرية بسوريا.
وسألت الصحيفة ليبرمان عما إذا كان سلوك إيران في سوريا مرتبطا بأزمتها الاقتصادية التي تفاقمت مع تجديد العقوبات الأميركية بعد أن انسحب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، فقال: «من الواضح أن هناك ضغطا اقتصاديا هائلا عليهم. ميزانية القوات الإيرانية في الشرق الأوسط كانت ملياري دولار، واليوم تذهب أموال أقل لسوريا وحزب الله».
وأضاف: «أعتقد أنه عندما تبدأ المرحلة الثانية من العقوبات الاقتصادية الأميركية في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) سيزداد الوضع سوءا».
وتكهن بأن يحول نقص التمويل المقدم لميليشيا «حزب الله» دون قدرته «على الوجود بهيئته الحالية».
error: Content is protected !!