"لا تجزع فقد ينفتح الباب ذات يوم تحيةً لمن يخوضون الحياةَ ببراءة الأطفال وطموح الملائكة"...وهكذا كان صاحب نوبل وأمير الرواية العربية نجيب محفوظ، يخوض الحياة ببراءة ويطمح كالملائكة، فلم يكن بخيلا ولم يتغر بالمال، عندما منح أكبر جائزة عالمية وهي جائزة نوبل.
قرر صاحب نوبل نجيب محفوظ، أن يقتسم الجائزة مع زوجته وبنتيه، ولكن نصيبه لم يستفد من قرش َواحد منه، فبالرغم من تداول البعض نبأ أن نجيب محفوظ بخيل، إلا انه لم يكلف نفسه عناء الرد بالكلمات.
ولكنه سار على نهج طموح الملائكة، وتبرع نجيب محفوظ بنصيبه من جائزة نوبل لمرضى الفشل الكلوي.
يذكر أن صاحب نوبل نجيب محفوظ ولد في ١١ ديسمبر ١٩١١، بحي الجمالية وتُوفي في 30 أغسطس عام 2006 بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة، في حي العجوزة، لإصابته بمشاكل في الرئة والكليتين.