I Advertise with us I
I Sponsored Articles I
I Partnerships and Event I
I Press Release I
I Contact Us I
>> Qatar on French Riviera <<

Discover Qatar-Media.tv

Your guide to prosperous synergies between Qatar and the French Riviera. Dive into how we bring together actions, opportunities, and events to create enriching connectivity.

بين مارادونا ونيمار.. نجوم الكرة اللاتينية من الفقر إلى المجد
يتصدر الفقر قصص الكثير من مشاهير كرة القدم حول العالم، خاصة هؤلاء القادمين من أمريكا اللاتينية، وتحديداً البرازيل والأرجنتين. بدايةً من الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، مرورا بالبرازيلي مارسيلو والظاهرة رونالدو وداني ألفيس وانتهاء بنيمار دا سيلفا، كان الفقر أحد العوامل، وربما العامل الرئيسي، في ظهور موهبة فذة من قارة راقصي التانجو والسامبا. يقول لاعب الكرة البرازيلي السابق جونينيو، أسطورة أولمبيك ليون الفرنسي في العقد الأول من الألفية الحالية: "الأطفال البرازيليون يعانون كثيراً، وفي 80% من الحالات لا يكون بإمكانهم الذهاب للمدارس لأسباب مادية". تلك الكلمات جاءت رداً على تصريحات لتييري هنري، أسطورة الكرة الفرنسية وأرسنال الإنجليزي، الذي قارن بين نجوم بلاده ونجوم السامبا بقوله: "حين كنت طفلاً كان أهلي يقولون لي إن الدراسة لها الأولوية، ولكن في البرازيل يلعبون الكرة من الثامنة صباحا للسادسة مساء". وتأتي تصريحات هنري ورد جونينيو ليخلصا حقيقة مفادها أن الفقر كان له عامل كبير في سطوع العديد من أبرز الأسماء في الكرة اللاتينية، وهم الذين نستعرضهم عبر التقرير التالي.

مارادونا

قصة معاناة مارادونا، أسطورة الكرة الأرجنتينية الراحل، مع الفقر في الطفولة كانت موثقة بشهادات من دييجو نفسه. وأكد دييجو في سيرته الذاتية "إيل دييجو"، أنه عانى من فقر مدقع، حيث أن والده قام بالعديد من الأعمال الشاقة لكسب الأموال، وعمل كعامل على مركب لنقل المسافرين عبر قارب في الأرجنتين. عمل دون دييجو، والد مارادونا، في أحد المصانع، في بدايات مسيرة اللاعب لكي يجمع أموالاً تساعد ابنه على شراء الأدوات الرياضية، وكان يعمل لعدد لا حصر له من الساعات، كما عمل في بناء المنازل، ولم يفوت على مدار حياته أي مباراة لدييجو.   ويقول دي ماريا عن هذا: "هناك شيء لن أنساه، أن ألعب كرة القدم وأمتلك أحذية كان يعني أن أختيََ لن يكون لديهما أحذية".

نيمار دا سيلفا

نجم باريس سان جيرمان وصاحب أغلى صفقة انتقال في التاريخ من برشلونة لباريس مقابل 222 مليون يورو قبل 3 سنوات، كان طفلاً فقيراً في مدينة موجي دا كروزس الصناعية. قبل ميلاده لم يكن لدى عائلته الأموال اللازمة لتحمل تكاليف الفحص بالموجات فوق الصوتية، حيث كان نيمار يعيش لأوقات طويلة في منزل بلا كهرباء.
error: Content is protected !!