وكان الحكم الأول قد صدر بسجن شاكر 15 عاما مع الأشغال الشاقة، وتجريده من حقوقه المدنية بعد إدانته بتهمة "التدخل في أعمال الإرهاب الجنائية التي اقترفها إرهابيون، مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم" وصدر حكم ثانٍ بسجن شاكر سبع سنوات بجانب الأشغال الشاقة مع التجريد من حقوقه المدنية، وتغريمه خمسة ملايين ليرة لبنانية، بتهمة تمويله "مجموعة الأسير" المسلحة، والإنفاق على أفرادها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر حربية.
كان فضل شاكر، قد أعلن اعتزاله الغناء، وظهر في حشد إرهابي من تنظيم أحمد الأسير رجل الدين اللبناني المتشدد وسط بيروت مارس 2011، بعدها أطلق شاكر لحيته بشكل كامل، وقام بدعوة الناس إلى الجهاد في سوريا؛ لمواجهة ميلشيات حزب الله التي تساند نظام الأسد، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل شارك في اشتباكات ضد أنصار حزب الله في لبنان.
ظهر فضل شاكر وهو يشارك في اشتباكات أنصار الداعية الأسير والجيش اللبناني في يونيو 2013 التي أسفرت عن مصرع 18 جنديا لبنانيا، و11 مسلحا، وكانت تلك بداية الدموية في مشوار الفنان المعتزل.
تورط شاكر في عمليات إرهابية كبيرة وارتبط اسمه بالإنضمام إلى الإرهابيين سواء ما يعرف بالمقاومة السورية أو جماعات داعش داخل سوريا.
لم يكتفي فضل شاكر بذلك خلال فترة إعتزاله، بل قام بتحريم الغناء والفن بشتى أنواعه واصفًا ايه بالحرام.