يبقى رصيد برشلونة في هذا العام هو الأسوأ للنادي الإسباني وقائده الأرجنتيني معاً فيما يخص الترتيب أو الخروج من البطولات مبكراً أو بشكل مهين.
ميسي تحول للاعب في الفريق الأول لبرشلونة عام 2004، بعدما صعده الهولندي فرانك ريكارد من فريق الشباب للفريق الأول، ليصبح منذ ذلك الحين أحد نجوم البارسا، ومنذ 2008 بات أهم لاعبي الفريق.
تلك الفترة شهدت تحقيق برشلونة وميسي معاً عددا هائلا من البطولات، تضمن 10 ألقاب للدوري الإسباني، و4 لدوري أبطال أوروبا، بالإضافة لـ6 كؤوس لملك إسبانيا، و8 للسوبر الإسباني، و3 بطولات للسوبر الأوروبي، ومثلها لكأس العالم للأندية.
وخلال تلك الفترة شهدت 3 مواسم بالإضافة للموسم الماضي 2019-2020 فشل البارسا في إحراز أي لقب كبير، وهي 2006-2007 و2007-2008 و2013-2014.
لكن موسمي 2006-2007 و2013-2014 سيخرجان من تلك الحسبة لأن برشلونة فاز في مطلعهما ببطولة شرفية هي السوبر الإسباني.
- 2020.. حين قرر ميسي فضح برشلونة.. النجوم لم تعد ساكنة
ما بين 2008 و2020
لكن بالنظر لموسم 2007-2008 سنرى أن برشلونة تفوق فيه على الموسم الحالي 2019-2020، أولاً في دوري أبطال أوروبا، حيث خرج الفريق من نصف النهائي بالخسارة بنتيجة 0-1 أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي. لكن في 2019-2020 خرج برشلونة من ربع النهائي، وهو خروج مبكر، بالإضافة لتلقيه أسوأ خسارة في تاريخه بدوري أبطال أوروبا بنتيجة 2-8 أمام بايرن ميونيخ الألماني، في 14 أغسطس/آب الماضي. على مستوى كأس الملك، خرج برشلونة في موسم 2007-2008 من نصف النهائي أمام فالنسيا بالخسارة بنتيجة 3-4 في مجموع المباراتين.- بين مارادونا ونيمار.. نجوم الكرة اللاتينية من الفقر إلى المجد