نظم مركز ريادة الأعمال في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ورشة عمل رقمية هي الأولى ضمن سلسلة بعنوان ” كيف تصبح رائد أعمال ” بهدف إعداد طلبة الأكاديمية الراغبين في المشاركة بمسابقة “رالي العرب لريادة الأعمال” السنوية التي تركز هذا العام على القطاع البحري.
قدم ورشة العمل الدكتور وائل دسوقي، مدير مركز ريادة الأعمال في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمشاركة أكثر من 50 طالبًا من الأكاديمية من مصر ودولة الإمارات وسوريا واليونان.
وستبدأ المسابقة في أبريل المقبل لتنطلق في مسارين الأول مفتوح لكل طلبة الجامعات وسيختتم خلال “إكسبو-دبي” والثاني خاص بطلاب الأكاديمية وستعقد تصفياته النهائية بمدينة شرم الشيخ المصرية .
وتمهد الورشة الأولى الطريق لإطلاق الحدث السنوي الكبير في ريادة الأعمال بمشاركة فاعلة من فرع الأكاديمية في الشارقة لتشجيع الطلاب على الإقبال نحو ريادة الأعمال في القطاع البحري وتأسيس حاضنة تدعم رواد الأعمال الطموحين والشركات الصغيرة في القطاع البحري بالشارقة.
وقال سعادة الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري :”منذ انطلاق الأكاديمية ونحن نضع نصب أعيننا تحفيز الإبداع والابتكار لدى طلابنا، وتشجيعهم على التفكير الحر والتوجه نحو تأسيس مشروعات وفرص تروج لنمو الصناعة، وهذا الأمر مرتبط بشكل وثيق بالقطاع البحري القائم على روح الاستكشاف والمغامرة بشكل عام، وتعززه برامج بناء الانضباط والنظام والشخصية التي ينشأ عليها طلابنا في الأكاديمية”.
وأضاف فرج: “استلهاماً من شعار “الإمارات تبتكر”، تم إطلاق هذه الورشة بجهد مقدر من فرع الأكاديمية في الشارقة، لنوجه طلابنا إلى الفرص والآفاق الواعدة أمامهم في مجال ريادة الأعمال، لا سيما مع التبني المتسارع للرقمنة في القطاع البحري، ما يمثل لحظة مثالية لتأسيس الشركات التقنية الصغيرة القابلة للنمو والتوسع بشكل مطرد، ويمتاز القطاع البحري بأنه لا يزال ساحة كبيرة أمام المبدعين من رواد الأعمال، وطموحنا هو أن نرى لكل طالب من طلابنا مشروعه الخاص قبل التخرج”.
من جانبه قال الدكتور الربان أحمد يوسف نائب عميد كلية النقل البحري والتكنولوجيا لدى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع الشارقة : ” نسعى في الأكاديمية الى إجراء أبحاث تعزز الاقتصاد الأزرق في دولة الإمارات وتمكين طلابنا من التعامل مع التقنيات الجديدة بما في ذلك حلول البلوك تشين وإنترنت الأشياء والتكنولوجيا السحابية والأتمتة والحلول الروبوتية والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وعلوم البيانات وتعد الأدوات الرقمية غاية في الأهمية وتساعد على تحسين مستوى العمليات التشغيلية وتحقيق فوائد كبيرة للصناعة المحلية والإقليمية “.
ولفت إلى أن هذه السلسلة من ورش العمل ستساعد الطلاب المشاركين على التفوق في مهارات تحويل الأفكار العلمية إلى مشروعات تجارية بما يتطلبه ذلك من تفكير استراتيجي وتسويق تجاري وإدارة للوقت ومهارات الاتصال والإدارة المالية.
وحول المسابقة قال الدكتور وائل دسوقي إن قطاع سلسلة الإمداد في النقل البحري يحمل فرصًا واعدة للابتكار بواسطة التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي حيث تركز أحدث الاتجاهات الآن في هذا القطاع على الوقود النظيف والبديل وتقليل استهلاك الطاقة والبنية التحتية للموانئ والأتمتة والرقمنة والتأمين ضد الهجمات السيرانية والبيانات الرقمية الآنية وإدارة الفرق، داعيا الطلاب للمشاركة في المسابقة التي تتيح لرواد الأعمال بدء العمل في المشروع خلال أقل من عام واحد بعد الحصول على الدعم المطلوب.وام